بلغ عدد دارسي القرآن وخريجي دورة التجويد (تقديري) 3640 شخصا في المجموع. ويمثل هذا العدد نجاحا كبيرا في مجال التربية الدينية والتراكم الروحي. إن ارتفاع عدد الأشخاص الذين يتعلمون القرآن الكريم ويتخرجون من دورة التجويد هو مؤشر على تزايد الوعي الديني والاهتمام بالمجتمع. إن تعلم القرآن واجب مقدس على المسلمين، ونتيجة لهذا الجهد الكبير، تعلم آلاف الأشخاص هذا النص المهم وفهموه. كما أن خريجي دورة التجويد هم خبراء في قراءة القرآن وتعلم تلاوته بشكل صحيح. وهذا أمر حيوي لقراءة وفهم القرآن الكريم بشكل صحيح. وحقيقة أن الكثير من الناس في المجتمع يتلقون التعليم في هذا المجال يمثل ثراءً روحيًا وثقافيًا عظيمًا. هذا النجاح هو نتيجة العمل المخلص للمؤسسات التعليمية والمعلمين ويساهم بشكل كبير في التنمية الروحية للمجتمع.