نحن الأيغور قومية مسلمة سنية تعود أصولنا عرقيا إلى إصول الأتراك، عددنا خمسة وثلاثون مليون مسلم وننتمي عرقياً وثقافياً لشعوب آسيا الوسطى. ونعيش في إقليم تركستان الشرقية، سماها الحزب الشيوعي الصيني باسم شينجيانغ بمعنى"الحدود الجديد" بعد الاحتلال عليها في العام 1949. وفي السنوات الأخيرة، قامت الحكومة الصينية بقمع ثقافة الأيغور ودينهم وطمس هويتهم، بما في ذلك منعهم من الصلاة و الصيام والحج وقراءة القرآن الكريم وتعليمه وتعلّمه وحتى اقتناء المصحف في البيوت. وإجبارهم على شرب الخمر وأكل لحوم الخنزير والتزاوج مع قومية كافرة " قومية هان"، وقتل علمائها وخيارها، وما يعانيه المسلمون بين فكي التنين الصيني، فالتعليم الإسلامي بات مجرمًا، وتحفيظ القرآن واقتناء المصحف وتعليم اللغة العربية جريمة تجر صاحبها إلى السجون، و بين عام 2000 - 2016 فر بعض الأيغورين إلى دول أخرى هرباً من الضغط والظلم، وكثير منهم جاءوا الى تركيا واستقبلت تركيا آلافاً من الأيغوريين، حيث يُقدر عددهم ما بين 50- 60 ألف شخص موجودين في المدن التركية، حيث سكن غالبيتهم بمنطقة زيتينبورنو و كوجوك جكماجه - صفاكوي في إسطنبول. رغم ما يمر به أهلنا الأيغور من الصعوبة، بدئت مجموعة من الأساتذة من الأيغوريين الذين يعيشون في إسطنبول بإنشاء مركز التعليم- والتربية "معهد وقف يوسف خاص حاجب في عام 2017، و أكادمية دار الإيمان 2014، للعلوم الإسلامية و اللغة العربية وتحفيظ القرآن الكريم" بفرعيه للذكور والإناث على أسس علمية وتربوية تتخذ الكتاب والسنة طريقا ومنهجا، وفق خطة دراسية مع التركيز على تحفيظ القرآن الكريم، وحقق كثير من الإنجازات منذ عشرة أعوام.
طلابنا
اساتذتنا وموظفينا
دوراتنا
أنشطتنا
فيديوهاتنا